لماذا تعتبر معظم أنواع الشامبو هدراً للأموال؟

ها هي الحقيقة المرة التي لا يريد مصممو الشامبو لك أن تعرفيها، وهي أن كثيرا من الأموال التي تنفق على الشامبو ذات المكونات الطبيعية ضائعة وبلا جدوى.
والسبب في ذلك هو أن معظم المكونات لا تخترق فروة الرأس، وما هو أهم من ذلك بصيلات الشعر.
وتفسيرا لعدم الاختراق يمكننا القول بأن الأمر يرجع كله إلى الجزيئات، حيث ترين أن حجم جزيئات المواد الطبيعية في الشامبو كبيرة جدا لاختراق الشعر والمسام، وبالتالي فهي تلتصق فقط على جذع الشعرة إلى أن تنجرف.
وقد تترك شعرك في رائحة جيدة لفترة طويلة من الوقت، ولكنها لن تكون قادرة على إعطائك الشعر الذي ينمو أطول وأكثر سمكا ولمعاناً.
فعلى مدى السنوات الطويلة تم إنفاق المليارات من الدولارات على تحقيق مواد خارقة للجلد لمكافحة شيخوخة البشرة، مما أسفر عن منتجات مذهلة مثل البوتوكس.
ولسوء الحظ فشلت تلك الإختراقات في مجال العناية بالشعر، مما دفع الشركات إلى اتباع نهج التكنولوجيا الفائقة نحو تطوير تلك المنتجات.
وبدلا من إضافة المزيد من المواد الغريبة والمكلفة، فهي في الواقع تطور وسائل جديدة لتنظيف ولمعان الشعر.
وواحدة من الشركات التي حققت نجاحا مذهلا في الآونة الأخيرة هي شركة كرونوس، وتلك الشركة التي نشأت في كاليفورنيا عملت على تطوير سلسلة من المنتجات التي تستخدم المجالات المجهرية الصغيرة لاختراق بصيلات الشعر وإيصال المواد الغذائية إلى المناطق التي تفتقر إليها بشدة، وهو ما يسمى بتكنولوجيا "T-SFERE".
وبمجرد تحديد كيفية إيصال تلك المواد إلى بصيلات الشعر، يحولون انتباههم إلى صياغة المكونات التي تستهدف العلامات الواضحة من تلف الشعر.
واستخدمت تلك الشركة الـ " T-SFERE" لإيصال المكونات الفعالة التي تستهدف على وجه التحديد المشاكل الآتية:
1- الشعر الخفيف الذي يفتقر إلى السمك.
2- الشعر الجاف والمجعد.
3- تعرج الشعر الباهت.
4- الشعر التالف.
5- لون الشعر الفقير.
أظهرت الدراسات السريرية المعنية بفاعلية كرونوس نتائجا ملحوظة، وهي أن النظام عمل على تعزيز حجم الشعر والجسم بنسبة 96% التي لم يسبق لها مثيل، فضلا عن زيادة ترطيب الشعر بـ 91% وزيادة البريق واللمعان بنسبة 96% وأيضا الحد من التقصف والكسر بـ 96% والقضاء تقريبا على تلاشي اللون لأكثر من أربعة أسابيع.
فإذا شعرت أن الوقت قد حان لوقف هدر الأموال على الشامبو ومرطبات الشعر، فكوني على استعداد لمحاولة ...